شعر حزين عن الموت
شعر حزين عن الموت الدي يأتي فجأة من دون مقدّمات؛ حيث يسرق منّا الفرحة والسّعادة، ويقلب حياتنا رأساً على عقب، فيخطف منّا أحبّتنا، ويفرّق جمعنا، ويُخيّم على قلوبنا الأحزان.
شعر حزين عن الموت بعلي إبن طالب
النّفس تبكي على الدّنيا وقد علمت أن السّعادة فيها
ترك ما فيها لا دار للمرء
بعد الموت يسكنها
إلّا الّتي كان قبل الموت
بانيها فإن بناها
بخيرٍ طاب مسكنه وإن بناها بشرٍّ خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث
نجمعها ودورنا لخراب الدّهر نبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطنةً حتّى سقاها
بكأس الموت ساقيها
فكم مدائن في الآفاق قد بنيت أمست
أبيات شعريّة جميلة تتحدّث عن الموت
إنّ الطـبـيـــــب بطبــّه
و دوائــه
لا يستطيع دفاع نحب قد أتى
ما للطبيب يموت بالدّاء
الّـــــذي
قد أبرأ مثــــــــــــله فيما مضى
مات المداوي و المداوى
والدي
جلب الدواء أو باعه أو اشترى
ليست هناك تعليقات :