اشعار نزار القباني
يعدّ نزار القباني أوّل من كتب قصيدة عتابٍ
إلى الزّعيم الكبير (جمال عبد النّاصر)، وفحواها العتاب على هزيمة لـ67، وعنوان
هذه القصيدة (هوامش على دفتر النكسة)؛ حيث قال له فيها:
اشعار نزار القباني اثناء العتاب
يا سيّدي السلطان
لقد خسرت الحرب مرّتين
لأنّ نصف شعبنا ليس له لسان
ما قيمة الشعب الّذي ليس له لسان؟
لأنّ نصف شعبنا محاصر كالنّمل والجرذان
في داخل الجدران
وقد كان نزار قباني أوّل قائلٍ لكلمة (لا) أمام الملأ للزّعيم الكبير (جمال عبد الناصر)، وعلى الرّغم من عدم التأكّد من صحّة هذا الكلام، والاختلاف الذي طرأ عليه في وجهات النظر، فقد كان نزار هو الشّاعر الأوّل الّذي رثا الزّعيم (جمال عبد النّاصر) بقوله:
قتلناك
قتلناك يا آخر الأنبياء
وهنّا نزار القبّاني الزّعيم جمال عبد النّاصر في عيد ميلاده؛ حيث قال له:
زمانك بستان وعصر أخضر
وذكراك عصفور من القلب ينقر
ملأنا لك الأقداح يا من بحبه
سكرنا كما الصوفي بالله يسكر
دخلت على تاريخنا ذات ليلة
فرائحة التاريخ مسك وعنبر
تأخرت عن وعد الهوى
وما كنت عن عهد الهوى تتأخر
يا حبيبنا تأخرت عنا فالمسيح معذب
هناك وجرح المجدلية أحمر
ليست هناك تعليقات :