شرب السجائر ينقض الوضوء ام لا
شرب السجائر ينقض الوضوء ام لا
التدخين من المعروف انه عملية يتم فيها حرق مادة والتي هيا غالباً ما تكون التبغ ثم يتم تذوق الدخان أو استنشاقه. و هذه العملية تتم في المقام الأول باعتبارها ممارسة للترويح عن النفس عن طريق استخدام المخدرات، حيث يصدر عن احتراق المادة الفعالة في المخدر، مثل النيكوتين مما يجعلها متاحة للامتصاص من خلال الرئة.
والان هل سجائر تبطل الوضوء
و الدخان الصادر عن السجائر او اي مخدر اخر لا ينقض الوضوء، ولكنه محرم
خبيث، و يجب تركه، لكن لو شربه إنسان ثم صلى لم تبطل صلاته ولم يبطل وضوءه؛
لأنه اصله نوع من الأعشاب المعروفة، لكنه حرم لمضرته، فالواجب على متعاطيه أن
يحذره، وأن يتركه، ويتقي شره، فلا يجوز له شراؤه ولا استعماله، ولا تجوز
التجارة فيه، بل يجب على من يتعاطى ذلك أن يتوب إلى الله، وأن يدع التجارة
فيه، يقول الله : يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ثم قال : قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ [المائدة: 4] فالله لم يحل لنا إلا الطيبات: وهن المغذيات النافعات، وقال الله سبحانه في وصف النبي ﷺ: وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ [الأعراف: 157].
ولا شك أن الدخان والمسكرات كلها من
الخبائث، فيجب ترك ذلك،
وهكذا القات المعروف في اليمن من الخبائث؛ لأنه يضر ضررًا كبيرًا، ويترتب
عليه تعطيل الأوقات، وضياع الصلوات والكثير ، فالواجب على من يتعاطاه أن يدعه، ويتوب
إلى الله من ذلك، وأن يحفظ صحته وماله وأوقاته فيما ينفعه؛ لأن الواجب على
المؤمن أن يحذر ما يضره بدينه ودنياه، ومثل ذلك الدخان وأنواع المسكرات
يجب الحذر منها كلها مع التوبة الصادقة النصوح مما سبق، ولا يجوز التجارة
في ذلك، بل يجب ترك ذلك وعدم التجارة فيه، لأنه يضر المسلمين.
نظراً لأضرار التدخين الكثيرة، من الضروري أن يقلع المدخن عن التدخين.
يجب الانتباه ان الإقلاع عن التدخين يمكن أن يتسبب في احتقان مؤقت، وعدم الشعور بالراحة في الجهاز التنفسي
كذلك الامر في الرئتين والمجاري الهوائية، وهذا يدل على بداية التعافي.
إن زيادة افراز المخاط مباشرة بعد الإقلاع عن التدخين هو علامة إيجابية على أن الجهاز التنفسي الخاص بك بدأ بالتعافي.
ونرجو الله الشفاء والعفو لجميع المخنين.
ليست هناك تعليقات :